4 – السعي
إلى الخلاص بالتدريج أي في مراحل إصلاحية لو
7 : 36 أع 16 : 11 – 15 و 25 – 31 و لو 18 : 14 و
لو 23 : 43
5 – كثرة
الخطايا السابقة مت
9 : 12 و رو 5 : 20
6 - العثرة مت
16 : 23.
عزيزي أنها كلها أسباب
تافهة أمام خلاص نفسك. لا تنظر إلى الماضي و
الحاضر ولكن انظر إلى ابدية لن تنتهي ! لا تنظر
إلى حالة الإنسان مهما كان مؤمناً. فقط انظر إلى
رئيس الأيمان و مكمله يسوع عب 12 : 2. لا تنظر إلى
ما تملك من مال أو سمعة أو جاه أو نسب أو جمال. لا
تنظر إلى الأشخاص الذين هم حولك. لا تنظر إلى
العالم بكل مغرياته الباطلة. لا تنظر حتى إلى
نفسك. فقط انظر إلى من قال " التفتوا إلى و اخلصوا
يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله و ليس آخر " أش
45 : 22. بل لا تحاول من إصلاح نفسك بالتدين
الباطل غير ناظر إلى حجم خطاياك السابقة فيسوع
سيحملها عنك.
تاسعاً : مراحل الخلاص
يتكلم الكتاب المقدس
عن خلاص واحد وحيد. لكن هذا الخلاص له مراحل ثلاث
هي : -
1 – خلاص
تم في الماضي التجديد يمتلك بالإيمان
2 تي 1 : 9 و تي 3 : 5
– 6 و اف 2 : 5 و أع 2 : 47 و مر 16 : 16
2 – خلاص
يتم في الحاضر التقديس يتمم بالإيمان
عب 7 : 25 و رو 5 : 10
و 1 تي 4 : 16 و في 2 : 12
3 – خلاص
مستقبل التمجيد ينتظر بالإيمان
في 3 : 20 و عب 1 : 14
و رو 13 : 13 و 1 بط 1 : 5 و عب 9 : 28
عاشراً : الأدلة أو
العلامات على قبول الخلاص
أولا : علامات
داخلية (
تحث في حياة الإنسان الذي نال الخلاص )
1 – الانقياد
بالروح القدس رو
8 : 14
2 – الصلاة رو
8 : 15
3 – شهادة
الروح رو
8 : 16
4 – السلام غل
5 : 22 و رو 5 : 10
5 – الفرح غل
5 : 22
ثانياً : علامات
خارجية (
يلاحظها الأشخاص المحيطون بالإنسان الذي نال
الخلاص)
1 – عدم
فعل الخطية و التعدي على شريعة الله 1
يو 3 : 7 – 10
2 – حفظ
النفس من الخطية و الدنس يع
1 : 27 و غل 5 : 17
3 – المحبة غل
5 : 22 و 1 يو 4 : 7
4 – الغلبة
على العالم 1
يو 5 : 4
5 – عمل
البر 1
يو 2 : 29
حادي عشر : بركات قبول
الخلاص التي تصبح في حياة الإنسان المخلص
1 – النجاة
من العذاب الأبدي يو
5 : 24
2 – يصبح
ابناً وارثاً لله مع المسيح غل
4 : 6 – 7
3 – يسكن
فيه الروح القدس (روح الله) اف
1 : 13
4 – يصبح
شريكاً في الطبيعة الإلهية 2
بط 1 : 4
5 – ينال
القوة التي تغلب العالم و الخطية و الشيطان 1
يو 5 : 5
6 – يصبح
من أعضاء جسد المسيح اف
5 : 30
7 – يكون
له كلّ ما للمسيح يو
17 : 22
8 – سيكون
مثل المسيح 1
يو 3 : 2
9 – سيكون
معه حيث المسيح يو
17 : 24
10 – سيملك
مع المسيح رؤ
22 : 5
ثاني عشر : ضمانات
الخلاص
1 – أن ثبات موقفنا و
وصولنا للسماء يتوقف فقط على أمانة
الله و
ليس على أعمالنا
2 تي 1 : 12 و عب 10 :
23 و 1 كو 1 : 19 و في 1 : 6
2 – حياة الإنسان الذي
نال الخلاص هي من حياة
المسيح ذاته
غير قابلة للضياع
1 يو 5 : 11 و كو 3 :
2
3 – مقام الإنسان الذي
نال الخلاص هو في
السماء منذ
لحظة خلاصه
رو 8 : 29 – 31 و اف 1
: 3 – 4 و كو 1 : 12 – 13
4 – عناية الله
بالمخلصين و محافظته عليهم
أش 27 : 3 – 4 و مت 16
: 18 و يه 1 و يو 10 : 27 – 28
5 – شفاعة
المسيح
رو 18 : 34 و عب 7 :
25 و عب 9: 24 و 1 يو 2 : 2
6 – وساطة
المسيح
عب 9 : 15 و عب 8 : 6
و عب 12 : 24
7 – وجود
الروح القدس
رو 8 : 28 و رو 8 : 26
و 2 تي 1 : 7 و يو 14 : 16 و 2 كو 1 : 22 و 2 كو 5
: 5 و اف 1 : 14
عزيزي : أن هذه النبذة
ليست سرداً للحقائق الكتابية المتعلقة بالخلاص رغم
روعة المكتوب و ما يطويه بين صفحاته من حقائق
رائعة لكن هذه النبذة لتعرفنا من نحن قبل الخلاص
وما هي وسائل نوال الخلاص و البركات الناتجة عن
الخلاص.
عزيزي : يوصينا
الكتاب أن " تعرفون
الحق و الحق يحرركم "
يو 8 : 32 فإذا أخذنا الجانب الأول فقط " تعرفون
الحق "
فإننا في الحقيقة لم نأخذ شيئاً بل سيصبح هذا الحق
شاهداً عليك. لكن ما أروع و اعظم أن نعرف الحق و
يكون هذا الحق سبب تحريرنا من قيود الخطية. هل
تسمع صوت الله الآن لك وتتخذ قرارك الآن بقبول
المسيح مخلصاً و فادياً. أرجو أن لا تهمل هذا
الأمر " فكيف
ننجو نحن أن أهملنا خلاصاً هذا مقداره " عب
2 : 3. لانه
يقول.في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص اعنتك.هوذا
الآن وقت مقبول.هوذا الآن يوم خلاص 2
كو 6 : 2.