هذا الحديث عن أعظم شخص وأجمل
عمل فالشخص هو المسيح والعمل سفك دمه على
الصليب انجو قراءة رؤ1 : 5- 6 " ومن
يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الاموات
ورئيس ملوك الارض الذى أحبنا وأغسلنا من
خطايانا برحه وجعلنا ملوكاً وكهنة ؟؟؟؟ له
المجد والسلطان إلى أبد الابدين امين .
مع ان الطابع المميز لسفر الرؤيا هو الطابع
القضائى لأننا نقرأ فية عن الدينونات المتزايدة
التى هى نصيب الاشرار على الارض ممتلئة فى 7 ؟؟؟؟
ثم 7 ابواق ثم 7 حاجات مع هذا السفر نقرأ عن
دينونة بابل النظام الدين الرسمى ودينونة
الوحش والنبى الكذاب ودينوتة ابليس ثم
دينونة الأموات الاشرار أمام العرش العظيم
الأبيض مطرحهم فى بحيرة النار
والكبريت حيث يعذبونها نهارً وليلاً ويصعد
دخان عزابهم إلى ابد الابدين .
إلا أنه من الجانب الىخر فإن هذا
السفر هو سفر التطويبات المتزايدة
والتسبيحات المتزادية وذلك نصب المؤمنين
ويفتح أيضاً بالنعمة ويختم بالنعمة ومن المفارقات
العجيبة أن ينتهى العهد القديم باللفة حيث الانسان
تحت الناموس " لئلا ىتى واخرين الارض بلعن "
( ملا 4 : 6 ) بينما العهد الجديد يفتح الكتاب
ميلاد يسوع المسيح ( مت 1 : 1 ) .
وأن كنا زى المسيح فى هذا
السفر كالديان العادل بالنسبة للأشرار كنا
نراه كالعريس بالنسبة للكنيسة ، وبينما نسمع
الويلات لغير المؤمنين لغير المؤمنين نسمع الأخراج
؟ أصداؤها وسط المفدين " انفرح ونتهلل ونعطه المجد
لأن عرس الخروف قد جاء " وبينما نراه بالنسبة
للأسرار الأسد الذى غلب لياخذ السفر ويفك ختومة
وهو سفر دينونة وقضاء رهيب لكنه للمؤمنين " خروف
قائم كانة مذبوح " ذاك الوديع والمتواضع
الذى يبذل نفسه وذبح ليشترينا والذى شهد عنه
العمدان هواذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم ".
ولنتقدم قليلاً لنقرأ احلى
العبارات عن يسوع المسيح الذى احبنا وقد غسلنا من
خطايانا بدمه وهنا نرى شخص المسيح ( الذى احبنا )
كما نرى عمله الكريم وهو ما كان موضوع كرازة بولس
الرسول " لم أعزم ان اعرف شيئاً بينكم إلا
ليسوع المسيح وايه مصلوباً " (1 ك 2 :
2 ) ... قديماً سال ايوب سؤالاً " من يخرج الطاهر
من النجس ؟ ( 1تى 14 : 4 ) وكان الجواب
" لا
أحد " كما قرر الرب ( أر 2 : 22) وينطبق على كل
نفس " فإنك وان ؟؟؟؟؟؟ بنطرون وأكثرت لنفسك
الاشتياق فقد نقيس اثمك امامى " فمن أيوب نفهم انة
لا أحد يستطيع ان يطهر النجس ومن أرميا نفهم انه
لا وسلية للتطهير ... انها مستحيلات يؤكدها الرب
قوله " هل يغير الكوشى جلدة او النمر رقطة ؟
ان كل المجهودات البشرية تحب الطبيعة كيان فاسد
لاتنفع معه ممارسات ولا غسلات لكن العلاج الاكيد
والحل الوحيد فى شخص المسيح عمله الكريم ، فهو
الذى صنع بنفسه ( بشخصه ) تطهيراً لخطايانا " ( عب
1 : 4 ) ودم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطيئة
( 1يو 1 : 7 ) ( وهنا عمله ) إذا فحل المشكلة
الخطيئة كنجاسه نجدها فقط فى شخص المسيح
وعمله وهو ما رأيناه فى رؤ 1 : 5 ، 6 الذى
احبنا وقد غسلنا من خطايانا برده ".
2- لكن هناك قضية أخرى وهى ان
الخطيئة دين ونحن قد صرنا مباعين تحت
الخطيئة وهذه المشكلة حلها الوحيد فى ذات
الشخص وذات العمل فنقرأ فى رؤ 5 لانك ذبحت
واشتريتنا لله بروحك من كل قبيلة ولسان وشعب وامه
فالمسيح سدد عنا دين الخطيئة إذ مات عنا حاملاً
خطايانا محتملاً دينونتنا .
3- ثم هناك قضية ثالثة تعرضنا إذ
كيف نسلك سلوكاً تقيه فى هذا العالم الشرير والحل
بذات الوسيلة ففى رؤ7 نقرا عن الذين
غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف والثياب
تكلمنا عن وصفنا الجديد فى المسيح وعن صفاتنا
وسلوكنا ومنظهرا اما العالم فالمسيح إذا هو أساس
برنا وقاعدة سلوكنا .
4- أخيراً تبرز مشكلة رابعة
امام المؤمنين إذ كيف يستطيع مواجه ابليس بكل قته
وأسلحته و؟؟؟؟ظ والوسلية هى بذات الشخص وعمله حيث
نقرأ فى رؤ 12 . " وهم غلبوه بدم الخروف " يالعظم
قيمة دم المسيح "قال عنه الله فى الرمز القديم "
فارى الدم واعبر عنكم ( خر 12 ) وشهد بطرس عنه "
عالمين انكم افتديتم ..... بدم كريم من حمل بلا
دنس دم المسيح ( 1بط 1 : 18 ) عزيزى
يمكنك ان اغتسلت بدم المسيح ان تصير أطهر من الثلج
فالمؤمنين جميعهم كهنة يقدمون ذبائح روحية
مقبولة عند الله يسوع المسيح ان كنا الآن ملوك
ممسوحين لكن قريباً سنكون ملوك متوجين ثم ملوك
حاكمين حيث يملك المسيح نملك نحن ايضاً معه .
ليتك عزيزى ان كنت قد شعرت بتقل
خطاياك انك تسرع بالمجئ للشخص الوحيد الذى ليس
باحد غيره الخلاص وليس الشئ سوى دمه المغفرة
والتطهير فهو الذى لنا فية الفداء فى حمى
الدم وتستيطع ان تشارك المرنم الذى عبر لما راى
الدم ... اعبر عنكم