Salvation for all nations

 

http://www.4allnations.com

ليلة الميلادتاريخ الكريسماسالتجسدأخبار من العالمالصفحة الرئيسية

 

 

 
 


                     التجسد ( الله ظهر في صورة إنسان )

 لماذا التجسد؟
v إن ميلاد السيد المسيح صار نقطة تحول في تاريخ البشرية يجعلنا نؤرخ الأحداث الزمنية إلى قبل الميلاد وبعد الميلاد.
 v إن ميلاد السيد المسيح هو ميلادنا جميعا ففي الميلاد كان التجسد، وفي التجسد كان الفداء، وبالفداء نلنا التبني وصرنا وارثين الملكوت.
حتمية التجسد الإلهي وأهميته لخلاص الإنسان:
معنى التجسد... أن الله أخذ جسداً وصار إنساناً وهذا التجسد من العذراء مريم عندما حل في بطنها بالروح القدس "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل (أشعيا 7: 14)
ولماذا التجسد؟

لعل أهم سبب للتجسد هو حل قضية الفداء وإرجاع الإنسان إلى رتبته الأولى التي سقط منها بالخطية فقد خلق الله آدم ووضعه في الجنة وأوصاه ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر وحذره أنه يوم يأكل منها موتاً يموت (تكوين2: 17)
 ومن خلال اتحاد اللاهوت بالناسوت تكتمل مواصفات الفادي المطلوب وهو:
1- بلاهوته... غير المحدود يوفي عقاب خطايانا غير المحدودة وبلا خطية يفدي الخطاة ببره
2- وبناسوته... يمثل الإنسان لأن الإنسان هو الذي أخطأ ويمكن أن يموت ليوفي أجرة الخطية وهي الموت.
 "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد"       (1تي 2: 16)

بركات التجسد:

1- التبني: "أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة تحت الناموس ليفتدي
اللذين تحت الناموس لننال التبني" (غل 4: 5)
2- صرنا شركاء الطبيعة الإلهية: كما تقول تسابيح الكنيسة "أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له" وهكذا صار لنا شركة معه وصرنا شركاء الروح القدس (عب 6: 4)
3- بارك طبيعتنا فيه: وأصبح إنساننا الجديد متجدد حسب صورة خالقه (كو 3: 9) وأعطى طبيعتنا روح القوة والغلبة "ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم" (أعمال 1: 8)
4- صار الله قريباً للإنسان: "الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا،
الذي شاهدناه ولمسته أيدينا" (1 يو 1)
5- حل السلام على الأرض: ظهر مع الملاك جبرائيل جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو 2: 13، 14)
جاء الشيطان بمكره وأغوى حواء بالأكل من ثمار الشجرة المنهي عنها وأعطت حواء رجلها آدم فأخذ وأكل وعصى الله وكسر وصاياه. وهنا يجب أن يموت الإنسان حتى يوفى العدل الإلهي حقه وإلا لا يكون الله عادلاً ولا يكون صادقاً في إنذاره السابق لآدم. إذن لابد أن يموت الإنسان ويهلك.
لكن موت الإنسان تقابله عقبات كثيرة منها:
1- موت الإنسان ضد رحمة الله:
وخصوصاً أن الإنسان سقط بغواية الحية
2- موت الإنسان ضد كرامة الله:
لأن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله وجعله متسلطاً على كل مخلوقاته فكيف تتمزق صورة الله بهذه السهولة؟
3- موت الإنسان ضد حكمة الله:
لقد خلق الله الإنسان بحكمة لكي يتمتع ببركات الله وبنوته له فكيف يحرمه الشيطان بمكره من التمتع بهذه البركات وهذه البنوة والمحبة الإلهية. ويقول القديس اثناسيوس الرسولي : "كان خيراً للإنسان لو لم يخلق من أن يخلق ليلقى هذا المصير".
4- موت الإنسان ضد قوة الله:
كأن الله خلق خليقة ولم يستطع أن يحميها من شر الشيطان. وهنا يظهر الشيطان كأنه أقوى من الله وقد انتصر عليه.
في التجسد كان الفداء:

لقد أخطأ الإنسان ضد الله والله غير محدود لذلك صارت خطيته غير محدودة والخطية غير المحدودة عقوبتها غير محدودة لا تمحوها توبة الإنسان المحدود الذي فسدت طبيعته بالخطية وإذا قدمت عنها كفارة يجب أن تكون كفارة غير محدودة. ولا يوجد غير محدود غير الله لذلك كان ينبغي أن يقوم الله بنفسه بعمل الكفارة والفداء لينقذ الإنسان من الموت الأبدي.
 
شروط الفادي:

ويشترط العدل الإلهي في الفادي الذي يفدي الإنسان بأن يكون:
1- طاهر قدوس بلا خطية – يعجز الإنسان عن الخلاص بنفسه لأن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحداً.
2- غير محدود – ليكون أقوى من إبليس المتسلط على البشر كذلك يكون غير محدود لتكون قدرته كافية لأداء ما على البشر من ديون ولكي يوفي العقوبة غير المحدودة للخطية غير المحدودة ولا يوجد غير محدود إلا الله.
3- إنسان – لأن الحكم صدر ضد الإنسان. فلا يصلح الحيوان الأعجم. ولا الملاك لأن الملاك روح وليس له دم يسفك.
4- يموت بإرادته بدلا عن الإنسان – فكيف يقدم الله شخصاً يموت بغيرإرادته وإلا يكون الله ظالماً وحاشا لله أن يكون ظالماً. 
وبذلك تتضح " حتمية التجسد الإلهي"
يستحيل أن يفدي الإنسان سوى الإله المتجسد لأنه: بناسوته.. يمثل الإنسان.. وقابل للموت، وبلاهوته.. غير محدود.. وبلا خطية.
 

 

قصيدة ميلادية

في لـيلة قـد زانها أنـوار مجد ساطعة

و رصعت سماءها زهر النجوم اللامعـة

بـدا ملاك في الـعلا مبشراً أهل الثرى

أن المسيح قد أتى من مجده بفدى الورى

O O O

فظهرت جند السمـا تشدو بأنغام الحبور

لله مجـد في العلا و بالملا كل الـسرور

في الأرض قد ساد السلام لـما أتاها ربه

و اللطف قـد عم الأنام بمن تناهى حبـه

O O O

وافى من الشرق المجوس لرؤية الطفل الكريم

أحيوا بمرآه النفوس و سبحوا الله العظيـم

و قدموا من الكنوز مراً لبـاناً و ذهـب

لمن به كـل الرموز تمت بفائـق العجب

O O O

يا أيها الطفل العجيب يا ابن الإله الأزلي

أنت عزائي و الطبيب في كل خطب جلل

و أنت فاديَّ الحبيب و سيدي و مرشدي

قلبي لك المثوى الرحيب فامكث به للأبد
 
 
 
 
.

ليلة عيد الميلاد

 تصادف يوم 24 ديسمبر لدى الطوائف المسيحية الغربية، وفي 6 يناير لدى الطوائف المسيحية الشرقية، وهي الليلة قبل عيد الميلاد، الاحتفال بعيد ميلاد يسوع.

تعود تسمية ليلة عيد الميلاد باسم "ليلة" على الرغم من أنها الليلة السابقة ليوم عيد الميلاد إلى أنه في التقويم اليهودي القديم كان يتحول فيه اليوم عند غروب الشمس. ولهذا فإن يوم عيد الميلاد يبدأ بعد غروب شمس اليوم السابق لعيد الميلاد (على النظام الشمسي) ولهذا سميت باسم ليلة عيد الميلاد.

يتم الاحتفال بليلة عيد الميلاد في العديد من دول العالم، حيث ترتبط ليلة عيد الميلاد بعشاء ليلة عيد الميلاد وشخصية بابا نويل المعروف بقصصه الشهيرة لتوزيع الهدايا على الأطفال.

 

عيد الميلاد أو يوم الميلاد أو الكريسماس

 هو يوم عطلة للاحتفال بميلاد يسوع، الذي هو محور الديانة المسيحية. بعض مظاهر الاحتفال تكون على شكل إعطاء الهدايا و وضع شجرة الميلاد ووجود شخصية بابا نويل والاجتماعات العائلية.

  يٌختصر اسم عيد الميلاد "X mas" لان الحرف الروماني "X" الذي يشبه الحرف اليوناني "X" الذي هو "chi" أي مختصر لاسم المسيح .(Χριστός) خريستوس و"mas" من "Christmas"  عرفت لأول مرة في 1551

Etymology: from X, a symbol for Jesus Christ, and -mas, from Christmas; the X is from the Greek letter X "chi," the first letter in the Greek word Christos "Christ"

First Known Use: 1551

http://www.merriam-webster.com/dictionary/xmas

 
.
 

حكمة الكنيسة في شأن الخامس والعشرين من ديسمبر كانون الاول، محو عيدين وثنيين!

رزحت الكنيسة تحت الاضطهاد والضغوط التي لاحقتها بها "بابل" أي روما الوثنية متعددة الالهة فاسدة التعاليم والتصرفات (وان كان لا يصح التعميم خوفاً من الظلم والاجحاف في حق جحافل الصالحين  من كل أمّة). وما استطاعت الكنيسة أن ترفع لها رأساً الا سنة 313 بمرسوم ميلانو الذي سمح بالحرية الدينية حتى للمسيحيين. وبخلاف الامبراطور هدريانوس الذي –في القرن الثاني الميلادي- عمل على محو كل أثر يهودي ومسيحي، راحت الكنيسة، ولاسيما في عاصمتها الادارية روما حيث "الكرسي الرسولي" وحيث "الكنيسة التي أسسها ووطدها الرسولان الطوباويان بطرس وبولس ووكلا ادارتها الى لينوس ثم انكليتوس ثم اكليمنضوس (اقليموس) ..." –بناء على شهادة القديس ايريناوس (المتوفى سنة 220 م)– راحت كنيسة روما تلغي الاعياد الوثنية. ولو كانت هي نفسها وثنية لابقت الاعياد الوثنية! وهذا بالضبط خلاف ما فعلت أي محت الى الابد آثار الاعياد الوثنية، وذلك بتوجيه من روح الله، بما أن "أبواب الجحيم لن تقوى عليها" وبما انها "عمود الحق وركنه" أي الكنيسة عامة وادارتها خاصة.

 

بالفعل، كانت روما الوثنية –بتأثير شرقي فارسي واضح- تحتفل في الخامس والعشرين من ديسمبر ب "ميلاد الشمس التي لا تُقهَر" وأضيف لاحقا عيد "الامبرطور الشمس" (وهي عبارة تُذكّر "بالملك الشمس" في التاريخ الفرنسي). وضعت الكنيسة "عيد" الميلاد السيدي اي مولد السيد المسيح المجيد مكان العيدين الوثنيين. فالمسيح "شمس البر" في نبوة ملاخي، وقد قال في نفسه عبارة سيقولها عن أتباعه: "أنا نور العالم" وشهد يوحنا الحبيب ان المسيح هو "النور الحقيقي الذي ينير كل انسان". وما كان "المعمدان النور بل أتى ليشهد للنور".  وبالمناسبة يجب تصحيح نقل اجنبي امريكي حديث (أي "ترجمة" كما تقول العامة) -وهو نقل لا تعترف به الكنيسة -التي تعود الى الاصل- ولا العلم حيث نقل الاية المذكورة هكذا: "لم يكن (يوحنا المعمدان) ذلك النور بل جاء ليشهد لذلك النور".

 

أمّا سبب تلك الاحتفالات الرومانية بالنور فهو ان النهار يعود ويبدأ ويطول بعد الرابع والعشرين من ديسمبر كانون الاول.

 

 

أخبار من العالم

صلوا من أجل بريطانيا فهي تتجه إلى ضياع ملكها الزمني بسبب تباعدها عن الإيمان المسيحي

أغلبية البريطانيين لا تصدق رواية ميلاد المسيح

 

أظهر استطلاع أجراه المكتب البريطاني للتسويق أن 70% من البريطانيين لا يصدقون رواية مولد السيد المسيح كما جاءت في الإنجيل.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم أن 70% من الأشخاص الـ 1000  الذين شاركوا في الاستطلاع، لا يصدقون الرواية، مشيرة إلى أن ربعهم يعتبرون أنفسهم من المسيحيين المؤمنين.

وكانت كنيسة سينت هيلين في لندن التي طلبت إجراء الاستطلاع، صوّرت فيلماً وثائقياً تثبت فيه صحة ما جاء في الكتاب المقدس.

ورأى المتخصّص في دراسة العهد الجديد من الإنجيل في جامعة كامبردج سيمون غاثيركول أن الناس يشكّكون لأنهم لا يدركون أن أصول الديانة المسيحية متجذرة في التاريخ.

وقال إن المسيح ولد إبان حكم الإمبراطور أوغوسطينوس في روما وقبل موت هيرودوس، وهذا يعني أننا نتناول أحداثاً متجذرة في التاريخ الحقيقي وليس في الأساطير الإغريقية.

 

 
 
 

 

 
     
الصفحة الرئيسية     To home page

 

copyright © 2006. [ 4all nations ]All rights reserved
 2014-09-12 02:16