Salvation for all nations

http://www.4allnations.com

.

.
 

 

     

شخص المسيح وعمله

هذا الحديث عن أعظم شخص وأجمل عمل فالشخص هو المسيح والعمل سفك دمه على الصليب  انجو قراءة رؤ1 : 5- 6 " ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الاموات ورئيس ملوك الارض الذى أحبنا وأغسلنا من خطايانا برحه وجعلنا ملوكاً وكهنة ؟؟؟؟ له المجد والسلطان إلى أبد الابدين امين .

مع ان الطابع المميز لسفر الرؤيا هو الطابع القضائى لأننا نقرأ فية عن الدينونات المتزايدة التى هى نصيب الاشرار على الارض ممتلئة فى 7 ؟؟؟؟ ثم 7 ابواق ثم 7 حاجات  مع هذا السفر نقرأ عن دينونة بابل النظام الدين الرسمى ودينونة  الوحش والنبى الكذاب  ودينوتة  ابليس ثم دينونة الأموات الاشرار أمام العرش  العظيم الأبيض  مطرحهم فى بحيرة  النار والكبريت حيث يعذبونها نهارً وليلاً ويصعد  دخان عزابهم إلى ابد الابدين .

إلا أنه من الجانب الىخر فإن هذا السفر هو سفر التطويبات المتزايدة  والتسبيحات المتزادية  وذلك نصب المؤمنين ويفتح أيضاً بالنعمة ويختم بالنعمة ومن المفارقات العجيبة أن ينتهى العهد القديم باللفة حيث الانسان تحت الناموس " لئلا  ىتى واخرين الارض بلعن " ( ملا 4 : 6 ) بينما العهد الجديد يفتح الكتاب ميلاد يسوع المسيح ( مت 1 : 1 ) .

وأن كنا زى المسيح  فى هذا السفر كالديان العادل بالنسبة  للأشرار كنا نراه كالعريس بالنسبة للكنيسة ، وبينما نسمع الويلات لغير المؤمنين لغير المؤمنين نسمع الأخراج ؟ أصداؤها وسط المفدين " انفرح ونتهلل ونعطه المجد لأن عرس الخروف قد جاء " وبينما نراه بالنسبة للأسرار الأسد الذى غلب لياخذ السفر ويفك ختومة وهو سفر دينونة وقضاء رهيب لكنه للمؤمنين " خروف قائم كانة مذبوح " ذاك الوديع والمتواضع  الذى يبذل  نفسه وذبح ليشترينا والذى شهد عنه العمدان هواذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم ".

ولنتقدم قليلاً لنقرأ احلى العبارات عن يسوع المسيح الذى احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه وهنا نرى شخص المسيح ( الذى احبنا )  كما نرى عمله الكريم وهو ما كان موضوع كرازة بولس الرسول  " لم أعزم ان اعرف شيئاً بينكم إلا ليسوع المسيح وايه مصلوباً  "  (1 ك 2 : 2 ) ... قديماً سال ايوب سؤالاً " من يخرج الطاهر من النجس ؟ ( 1تى 14 : 4 ) وكان الجواب
" لا أحد " كما قرر الرب ( أر 2 : 22) وينطبق على كل نفس " فإنك وان ؟؟؟؟؟؟ بنطرون وأكثرت لنفسك الاشتياق فقد نقيس اثمك امامى " فمن أيوب نفهم انة لا أحد يستطيع ان يطهر النجس ومن أرميا نفهم انه لا وسلية للتطهير ... انها مستحيلات يؤكدها الرب قوله " هل يغير الكوشى جلدة  او النمر رقطة ؟ ان كل المجهودات البشرية تحب الطبيعة كيان فاسد لاتنفع معه ممارسات ولا غسلات لكن العلاج الاكيد والحل الوحيد فى شخص المسيح عمله الكريم ، فهو الذى صنع بنفسه ( بشخصه ) تطهيراً لخطايانا " ( عب 1 : 4 ) ودم يسوع المسيح  يطهرنا من كل خطيئة ( 1يو 1 : 7 ) ( وهنا عمله ) إذا فحل المشكلة الخطيئة  كنجاسه نجدها فقط فى شخص المسيح وعمله وهو ما رأيناه فى رؤ 1 : 5 ، 6  الذى احبنا وقد غسلنا من خطايانا برده ".

2- لكن هناك قضية أخرى وهى ان الخطيئة دين ونحن  قد صرنا مباعين تحت الخطيئة وهذه المشكلة  حلها الوحيد فى ذات الشخص وذات العمل فنقرأ فى رؤ 5 لانك ذبحت واشتريتنا لله بروحك من كل قبيلة ولسان وشعب وامه فالمسيح سدد عنا دين الخطيئة إذ مات عنا حاملاً خطايانا محتملاً دينونتنا .

3- ثم هناك قضية ثالثة تعرضنا إذ كيف نسلك سلوكاً تقيه فى هذا العالم الشرير والحل بذات الوسيلة  ففى رؤ7 نقرا  عن الذين غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف والثياب تكلمنا عن وصفنا الجديد فى المسيح وعن صفاتنا وسلوكنا ومنظهرا اما العالم فالمسيح إذا هو أساس برنا وقاعدة سلوكنا .

4- أخيراً  تبرز مشكلة رابعة امام المؤمنين إذ كيف يستطيع مواجه ابليس بكل قته وأسلحته و؟؟؟؟ظ والوسلية هى بذات الشخص وعمله حيث نقرأ فى رؤ 12 . " وهم غلبوه بدم الخروف " يالعظم قيمة دم المسيح "قال عنه الله فى الرمز القديم " فارى الدم واعبر عنكم ( خر 12 ) وشهد بطرس عنه " عالمين انكم افتديتم ..... بدم كريم من حمل بلا دنس دم المسيح   ( 1بط 1 : 18 ) عزيزى  يمكنك ان اغتسلت بدم المسيح ان تصير أطهر من الثلج فالمؤمنين جميعهم كهنة يقدمون ذبائح روحية  مقبولة عند الله يسوع المسيح ان كنا الآن ملوك ممسوحين لكن قريباً سنكون ملوك متوجين ثم ملوك حاكمين حيث يملك المسيح نملك نحن ايضاً معه .

ليتك عزيزى ان كنت قد شعرت بتقل خطاياك انك تسرع بالمجئ للشخص الوحيد الذى ليس باحد غيره الخلاص وليس الشئ سوى دمه المغفرة  والتطهير فهو الذى لنا فية الفداء  فى حمى الدم وتستيطع ان تشارك المرنم الذى عبر لما راى الدم ... اعبر عنكم

 

 
 
 

 

     

 

 لقد سفك دم المسيح لشراء الكنيسة

  " أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها " (أفسس5: 25). إن كنيسة اللّه تضم الأشخاص الذين اشتراهم المسيح بدمه. كما أن دم الحمل الموضوع على الأبواب في ليلة خلاص إسرائيل من مصر فرّق بين المطيعين والعاصيين " فأرى الـدم وأعبر عنكم فـلا يكون عليكم ضربة للهلاك "   (خروج 12: 13 ).

  هكذا الآن فإن دم حمل اللّه هو العلامة المُمَيّزة للمدعوّين، أي كنيسة اللّه بصرف النظر عن الخلفية الطائفية والعرقية. مثلما كان دم الحمل الموضوع على الأبواب هو علامة خلاص الشعب في القديم، كذلك دم المسيح المسفوك على الصليب هو علامة خلاصنا. كما أنه في تلك الليلة السوداء قد جاء الموت على كل بيت في مصر لم يضع علامة الدم، كذلك سيأتي الموت على كل إنسان لم يُغسَل بدم المسيح .

   لقد سُفك دم المسيح من أجل الجميع 

  عندما قدّم يسوع العشاء إلى تلاميذه أخذ الكأس وقال : " لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجـل كثيريـن لمغفرة الخطـايا " (متى 26: 28 ).

  إن العالم أجمع محتاج إلى صليب المسيح. لقد قابلت أناساً من مختلف الأجناس قد أمنوا بيسوع المسيح ودمه الذي سُفك من أجل خلاصهم. هل تعرّفت بيسوع المسيح الذي يتذكّر العالم موته في كل جمعة عظيمة؟ هل مات يسوع المسيح عبثاً من أجل خلاصك؟ إن يسوع المسيح قادر أن يغيّر حياتك كما غيّر حياة الآخرين وهو قادر على خلاصك كما خلّص اّخرين. عندما مات الثري الكبير مورغان ( J. P. Morgan ) كتب شيئاً واحداً بوضوح ولم يكن هنالك أي شك أن السيد مورغان اعتبر هذا الموضوع أهم موضوع في حياته كلها، قال: " إنني أضع روحي في يدي مخلّصي، وبكل ثقة إنه قد افتداني وغسلني بدمه الكريم، وإنه سيبرزها إلى اللّه مبرّرة من كل خطيّة. وإنني أدعو كل أولادي أن يقبلوا هذا الإيمان بشخص المسيح وبدمه الكريم الذي وحده يبرّرهم من كل خطيّة ". كل ثراء السيد مورغان كان عاجزاً عن خلاص نفسه. لقد اعتمد خلاصه على رحمة اللّه ودم المسيح المسفوك على الصليب فقط كما اعتمد خلاص اللص على الصليب وكما يعتمد خلاصك أنت أيضاً

أترجّى منك أن تأتي إلى صليب المسيح وأن تدع دم المسيح يطهّرك ويبرّرك من كل خطيّة لكي يدوَّن اسمك في سفر الحياة. المسيح قادر أن يعطيك سلام وفرح في هذه الحياة وضمان نوال الحياة الأبدية

 
 
 
   

نبؤات العهد القديم
إتمام هذه النبوءة

تسليم المسيح لليهود بثلاثين من الفضة.زكريا 11 :12
متى 26 : 15

عطشه على الصليب . ------- مزمور 22 : 15
يوحنا 19 :38

تركه التلاميذ وهربوا --------- زكريا 13 : 7
متى 16 :31 - 56

ثقبوا يديه ورجليه . --------- مزمور 22 :16
لوقا 33 : 23

ألقوا القرعة على ثيابه. ------- مزمور 22 : 18
يوحنا 19 : 23 -24

معارفه يقفون بعيداً عنه . ------ مزمور 31 :11
مرقس 14 :48-50

إعطاؤه الخل ليشرب . ------- مزمور 69 :21
متى 27 :34

طعنه في جنبه . ------------ زكريا 12 :10
يوحنا 19 : 34-37

شفاعته من أجل صالبيه . ------ اشعياء 53 :12
مرقس 15 : 28

حمل خطايا كثيرين . -------- اشعياء 53 : 12
عبرانيين 9 :28

عظم من عظامه لا يكسر. مز 2 :34 وخروج 12 :46
يوحنا 19 :33-36



4-شهادة المسيح نفسه

يحتل موت المسيح على الصليب المكانة الأولى في حياته على الأرض . لهذا السبب نرى بأن كاتبي الأناجيل الأربعة قد أعطوا اهتماماً كبيراً لهذه القضية ، فالمسيح قبل صلبه تحدث مع تلاميذه في عدة مناسبات عن موته نيابة عن البشر على الصليب وقيامته من بين الأموات . فمرة سأله اليهود أن يريهم آية . فقال لهم : " انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه . فقال اليهود في ست واربعين سنة بُنيَ الهيكل أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه . وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده . فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع . " (يوحنا 2 : 18-22) ومرة أخرى قال الرب يسوع لتلاميذه : "ها نحن صاعدون الى أورشليم وابن الإنسان يُسلَّم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت . ويُسلمونه الى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه . وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 20 :18-19)

5- شهادة الأناجيل

من الواضح بأن النصف الأخير من انجيل يوحنا يتكلم عن صلب المسيح . والنصف الأول يتكلم عن الثلاثة سنين ونصف الأخيرة من حياته على الأرض . فهذا يعني أن صلب المسيح هو السبب الأساسي والرئيسي الذي جاء المسيح من أجله. وهكذا ايضاً الثلث الأخير من كل من انجيل متى ومرقس ولوقا .

6- شهادة يوحنا المعمدان

كانت رسالة يوحنا هي انه عندما رأى المسيح ماشياً أشار بأصبعه اليه قائلاً: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم."

فقبل يوحنا المعمدان كان اليهود يذبحون الكثير من الحملان للتكفير عن الخطايا أما الآن فحمل الله فيه الكفاية للتكفير عن الخطايا .

قبلاً كانت الحملان تنتخب من قبل الناس ولكن الآن يوجد حمل واحد أرسل من قبل الله . "هوذا حمل الله"

لقد كان قبلاً عدداً كبيراً من الحملان يُضحى بها للتكفير او لستر الخطايا والآثام أما الآن فحمل الله يرفع جميع الخطايا

قبل ذلك التاريخ كان الكثير من الحملان تذبح لأجل شعب اسرائيل فقط ، أما الآن فيوجد حمل الله الوحيد للتكفير عن العالم كله "هوذا حمل الله الذي يَرفَعْ خطية العالم" (يوحنا 1 :29)

في سفر التكوين الإصحاح الرابع نقرأ عن هابيل الذي قدم من أبكار غنمه ومن سمانها … قرباناً للرب . فهنا نجد خروف واحد لشخص واحد . وفي سفر الخروج الإصحاح الثاني عشر نقرأ عن حمل واحد للعائلة كلها ، وفي سفر اللاويين نقرأ عن حمل واحد لكل الشعب اليهودي ، ولكن الآن المسيح "حمل الله" للعالم بأسره .

7- شهادة موسى

في سفر التثنية 18 :15 تكلم موسى عن المسيح وهذه النبوة قد تمَّت في (اعمال الرسل 22 : 3) .

8- شهادة قانون الإيمان النيقاوي

في عام 325 ب.م. اجتمع من كافة انحاء العالم عدد من الأساقفة المسيحيين في مدينة نيقية . ووضعوا بصورة مختصرة قانون الإيمان المسيحي . كان الغرض من هذا القانون تلخيص العقيدة المسيحية وحماية الكنيسة الفتية من الهرطقات التي ظهرت في الكنيسة في ذلك الوقت . وقد اشار قانون الإيمان النيقاوي بصورة واضحة وصريحة الى صلب المسيح بالقول "وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور … الذي به كان كل شيء . الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بقوة الروح القدس من مريم العذراء وتأنس . وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم ومات وقُبر وقام في اليوم الثالث كما في الكتب وصعد الى السماء … وايضاً سيأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات …"

9- شهادة استخدام الصليب كرمز واشارة للمسيحيين

لقد كان الصليب رمزا للكنيسة منذ نشوئها ، فكنت ترى الصليب مرفوعاً على مناراتها وموضوعاً على تيجان ملوكها ومنقوشاً على مقابر تابعيها ليذكرهم بمحبة الله العظيمة لخلاص البشرية . ومن العجب ان ترى علامة الصليب محفورة بكثرة على جدران دهاليز المقابر (الكاتاكومب) الموجودة تحت الأرض في روما منذ القرن الأول الميلادي.

10- شهادة كلمات المسيح

لا يوجد شخص في الوجود سوى الرب يسوع المسيح الذي يمكنه ان ينطق بتلك الكلمات السبع التي تفوه بها وهو يعاني الآلام الشديدة على الصليب . فمن يستطيع ان ينطق ويقول "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا فعلون" إلا المسيح يسوع ؟

11- شهادة يوسف الرامي

عندما طلب يوسف الرامي جسد يسوع من بيلاطس البنطي وأعطي له (مرقس 15 :42-46) كان يوسف الرامي يعرف ان الجسد الذي انزله من على الصليب هو جسد المسيح وليس غيره .

12 - شهادة يهوذا الإسخريوطي

ان النظرية التي تقول بأن يهوذا أخذ مكان المسيح اذ وضع الله شبه المسيح على يهوذا فصلب يهوذا عوضاً عن المسيح لا يمكن ان تكون صحيحة للأسباب التالية :

*لأننا بذلك ننسب الى الله صفة الخداع والتضليل . وحاشا لله ان يخدع البشر .

*ان النبوة التي تنبأ بها زكريا عن إعطاء الثلاثين من الفضة لمن يسلّم المسيح لا يمكن ان تتحقق (زكريا 11 :12 ومتى 26 :15)

*ان النبوة التي تتحدث عن أخذ الثلاثين من الفضة التي طرحها يهوذا في الهيكل لشراء حقل الفخاري لا يمكن ان تتم ( زكريا 11 :13 ومتى 22 :7)

*من البديهي انه لو كان الشخص الذي صلب غير المسيح ان يقاوم ويعترض ويقول لعسكر الرومان اني لست المسيح .

13- شهادة اليهود

سأل اليهود بيلاطس بأن يختم الحجر على القبر ليس خوفاً من أن يخرج من القبر ، ولكن خوفاً من أن يأتي تلاميذه ويسرقوه الجسد ومن ثم يقولوا انه قام من الأموات .

14- شهادة عشاء الفصح

عندما صنع الرب يسوع الفصح مع تلاميذه أخذ الكأس وقال "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي . اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري . فانكم كلما أكلتم من هذا الخبز وشربتم من هذه الكأس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء" (1كو 11:25-26) ولقد كان المسيحيون عبر التاريخ يجتمعون مع اختلاف طوائفهم في اول كل اسبوع وفي كل انحاء المعمورة ليحتفلوا بعشاء الرب كذكرى لعمل محبة الله العظيمة . بأن يسوع المسيح قد سفك دمه للتكفير عن خطايا العالم أجمع .

15- شهادة تعليم الرسل

لقد كان تعليم الرسل مبنياً على ايمانهم العظيم بموت المسيح على الصليب وقيامته . فلقد عاش تلاميذه وماتوا كلهم شهداء . من أجل ايمانهم الراسخ في عمل المسيح الكفاري على الصليب . فبطرس في موعظته في يوم الخمسين قال لليهود "أيها الرجال الإسرائليون اسمعوا هذه الأقوال . يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون . هذا أخذتموه مسلماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه" (اعمال 2 :22-23) وبولس الرسول يكتب في رسالته الى كنيسة رومية عن حقيقة تبريرهم بموت المسيح الكفاري فيقول: "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله" (رومية 3 :24) "لأن االمسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعيّن لأجل الفجار . فانه بالجهد يموت أحد لأجل بار ربما لأجل صالح يجسر أحد ايضاً أن يموت . ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة قد مات المسيح لأجلنا" (رومية 5 :6-8) "لأنك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت." (رومية 10 :9-10) لأن فصحنا ايضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (5 :7) " فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المُخلَّصين فهي قوة الله" (1كو 1: 18) "لأني لم أعزم أعرف شيئاً بينكم إلا يسوع وإياه مصلوباً (1كو 2 :2)"

16 - شهادة معمودية المؤمنين

عندما يعتمد المؤمن يشهد بمعموديته عن موته وقيامته مع المسيح "أم تجهلون ان كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته .فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن في جدة الحياة" (رومية 6 :3-6)

17- شهادة الذبائح التي كانت تُقدَمْ في العهد القديم

كانت الضحايا في العهد القديم تُذبح كوسيلة للتكفير عن الخطايا … "لأن الدم يُكفّر عن النفس" (لاويين 17 :11) وكلنا نعلم بأن المسيحيين والمسلمين واليهود يؤمنون بالفداء او الضحيَّة . فالمسلمون يحتفلون بعيد الأضحى واليهود بعيد الفصح بتقديم ذبائح دموية للتكفير عن خطاياهم والمسيحيون يؤمنون بموت المسيح "حمل الله" الذي هو الذبح العظيم والضحيَّة الكبرى والنهائية للتكفير عن خطايا العالم فموت المسيح وذبيحته الكفارية هي التي اعطت معنى لكل الضحايا ولكل الأعياد السابقة وما تلك الضحايا إلا رمزاً مثالياً للتضحية الحقيقية التي قدمها المسيح على الصليب وإلا فالضحايا تبقى بلا معنى على الإطلاق.

18- شهادة موت التلاميذ

يعلن لنا التاريخ بأن جميع التلاميذ ما عدا يوحنا الرسول قد استشهدوا بسبب ايمانهم بموت المسيح وقيامته .
يقول جوش ماكدويل في كتابه (نجار و اعظم ):
استطيع ان اثق بشهادات الرسل لأن احد عشر شخصا منهم من بين اثني عشر شخصا مات شهيدا على اساس حدثين : قيامة المسيح و ايمانهم به كابن الله . تعرضوا للتعذيب و الجلد وواجهوا الموت باحد اقسى الاساليب المعروفة :
بطرس صلب ، اندراوس صلب ، متى قتل بالسيف ، يعقوب بن حلفى صلب ، فليبس صلب ،
سمعان صلب، يعقوب رجم ، توما طعن بحربة ،برثولماوس صلب ،يعقوب بن زبدي قتل بالسيف ،
تداوس قتل رميا بالسهام ، يوحنا ميتة طبيعية .
فهل من المعقول ان يموت جميع التلاميذ شهداء من أجل خرافة ؟

ونضيف على كل ذلك ما جاء في كتاب (ايماننا المسيحي صادق و اكيد) لنيافة الانبا موسى
حيث تؤكد شهادة التاريخ و الاثار حادثة صلب سيدنا المسيح له المجد حيث تم اكتشاف خشبة
الصليب المقدس و اكليل الشوك الخاصين بالسيد المسيح ،وكذلك مسامير الصلب ،و ملابس
الرب يسوع التي اخذها الحراس ،و القصبة التي اعطيت له ،و الاسفنجة المقدسة ،و الحربة
المقدسة،وكل هذه محفوظة في كنائس و متاحف معروفة للجميع.
و كذلك شهادة و الوثائق التاريخية لصحة ما جاء بالانجيل عن السيد المسيح :
-شهادة يوسيفوس المؤرخ اليهودي في القرن الاول الميلادي في كتابه (العاديات و الاثار).
-شهادة كرنيليوس تاسيتوس المؤرخ الروماني في القرن الاول الميلادي ،في كتابه عن تاريخ
الامبراطورية الرومانية.
-شهادة ثالوس المؤرخ السامري في القرن الاول الميلادي.
-تقرير بيلاطس البنطي الى الامبراطور طيباريوس قيصر بشأن المسيح ، وهو محفوظ اليوم
بمكتبة الفاتيكان بروما ،و فيه وصف دقيق لأحداث القبض على يسوع و محاكمته و صلبه و قبره ،و
كلها مطابقة تماما لما جاء بأسفار العهد الجديد.
-صورة الحكم الذي نطق به بيلاطس البنطي على يسوع المسيح ،و قد تم اكتشافه سنة
1280م ،وهو موجود الان بدير الكاروثوزيان بالقرب من نابولي.

و اخيرا يقول الرسول العظيم بولس( رسول الامم و فيلسوف المسيحية) مسوقا بالروح القدس:
فيلبي 2:8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب.
عبرانيين 12:2 ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله.


1 كورنثوس 1:18 فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله
_________________

 

 

To home page

copyright © 2006. [ 4all nations ]All rights reserved
 2014-09-12 00:49